بحـث
المواضيع الأخيرة
هكذا قتلوة فكيف ماتوا...........!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
هكذا قتلوة فكيف ماتوا...........!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا قتلوة فكيف ماتوا...........!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا قتلوه ...فكيف ماتوا؟؟؟
هكذا قتلوه..!!؟؟
وهكذا ماتوا..!!؟؟
نعم لقد استراح الآن..؟؟
لقد أخذوا منك حياة ..؟؟
وأخذت حياتهم هم الأربعة !!؟؟
هم الذين عذبوك ..؟؟
هم الذين لم يرحموك ..؟؟
هم الذين قتلوك ..؟؟
وعلى الأرض ألقوك ..!!
بعدما طعنونى.!!؟؟
وفى دمائى غارقا تركونى ..!!
لقد منحتنى سببا للحياة ..؟؟
فكان لابد ان أمنحك عهدا بالأنتقام...؟؟
وقد أوفيت بعهدى الآن ..!!!
ولكنى سأرحل عن هذا المكان تاركا خلفى كل هذه الأحزان ...؟؟؟
هنا سقط القلم من يدى لم استطع اكمال خواطرى ...
بل لم استطع كتابة جريمتى فى نظر الجميع...
لكن فى نظرى انا هى العدالة بعينها...
على الرغم بإقتناعى التام بما فعلت...
سال الدمع من عيناى ...
لأن هذا هو ما جنته يداى ...
نظرت الى خواطرى ...
فإذا هى قد بلتها الدموع ...
واختلطت الحروف والكلمات ...
حتى تحولت الى فتات ...
ولكن هيهات ...
امسكت بقلمى من جديد وبدأت اخط ماجنته يداى ...
حتى استريح من عذاب الضمير ...
وارحل عن هذا المكان وكأن شئ ما كان...
واليكم تفاصيل جريمتى ...
-البداية-
خيم الظلام على جميع انحاء المعمورة كانت عقارب الساعة فى يد وليد تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل ...
نظر اليها طويلا ثم رفع بصره الى السماء ،وزفر زفرة حارة شديدة ليفرغ مافى صدره من هم شديد قد ألم به ...ثم عاد لينظر اليها من جديد،وتعلقت عيناه بعقرب الثوانى وهو يمر سريعا يلتهم الوقت التهاما ،وعاد بذاكرته الى الخلف ...
تحديدا منذ ستة أشهر قد مضت ...تذكر منظر أمه وهى تودعه بدموعها الحارة ،وعدم توديع والده اياه لرفضه التام لفكرة سفره الى القاهرة والعمل هناك وتركه رغم كبر سنه،والسبب انه متعلم لايريد ان يعمل صيادامع ابيه ...
كل ذلك لم يثنيه عن قرار السفر ،واستعاد مشهد اول يوم له فى عمله بتلك الجريدة الكبرى....
كان كل يوم يزداد تألقا فى عمله ... حتى حقد عليه مديره خشية من ان يرتقى منصبا فوقه ،وبدأ يكيد له المكائد ،وللأسف استطاع ان يطيح به ...
سالت دموعه على خديه عندما و صل الى هذه النقطة ...
فكم شعر بقهر شديد ...لكن أحدا لم يقف الى جواره وها هو أصبح بلا عمل ...
لم يستطع تسديد إيجار الشقة ...
فطرده صاحب العقار ،واصبح بلا عمل ،وبلا مأوى،وبلا نقود،وانتهى به الحال الى ذلك الزقاق المظلم بعيدا عن أعين دوريات الشرطة لكى يستكمل رحلته فى الصباح للبحث عن عمل ...
فجأة قطع سيل ذكرياته صوت ضربة أختلط معها مواء قط كأنه يستغيث ...
ألتفت فوجد اربعة من الأشقياء يركلون قطا صغيرا أسود كأنه كرة بين أقدامهم...
و انحنى أحدهم وأمسك بذيل القط المسكين ,لم يحتمل ذلك المنظر اندفع نحوهم صارخا ماذا فعل لكم ايها الأشقياء لكى تعذبوه هكذا ...
اندفع ثلاثة منهم نحوى بينما الرابع يديره فى الهواء,ودفعه نحو الجدار بعنف ...
اصطدم رأسه الجدار وسقط المسكين على الأرض دون حراك ...
صرخت لااااااااااااااااااا...
واندفعت قبضتى فى فك أحدهم فأطاحت به من أمامى وركلت الثانى ركلة عنيفة اسقطته أرضا ثم أمسكت الثالث من رأسه وصحت به لماذا ؟؟؟؟
لماذا ايها الأوغاد؟
واندفعت ركبتى نحو انفه فأصبحت كومه من اللحم المفرى,وهممت بالألتفات الى الرابع لكنى لم أكمل التفاتتى ...
حيث انه استغل انشغالى بعراكى مع رفاقة, وأخرج خنجرا من جيبه وطعننى طعنة غادرة ...
ثم نظر الى بتشفى , وهو يقول هذا قط أسود لعين ونحن نقتلهم جميعا ...
وما اراك الا شخصا ملعونا انت أيضا وقهقه بصوت عال... ثم أردف قائلا سأتركك هنا لتموت بجواره ,ورمق القط المسكين بنظرة شيطانية وأستطرد قائلا بجوار قطك المدلل,وأنفجر ضاحكا ...
ثم ابتعد هو وزملائه...
تاركين خلفهم قط ميت وشخص ينزف حتى الموت ...
كان جرحى ينزف بشدة ,وبدأ الظلام يزحف الى عقلى رويدا رويدا,وقبل ان اغيب عن الوعى تماما رأيت شيئا غريبا للغاية...
بل أغرب من أن يصدقه عقل...
ابدا...
ابدا على الأطلاق...
-التحول الرهيب-
ظلام..؟؟؟
ظلام حالك...
هناك شئ ما ...
نعم أشعر به ...
لكنى لا اراه ...
صرخت بأعلى صوتى دون ان أسمع اى صوت...
يا الهى ...
لقد مت بالتأكيد ...
وهذا قبرى المظلم ...
حاولت ان أمسك بأى شئ ...
لكن لاشئ ...
وكأنه الفراغ ...
أشعر بنفسى معلق فى وسطه بلا أحمال ,ولا أثقال ,و كأننى روح تهيم بلا جسد...
لكن ما هذا الشئ الذى يحوم حولى ؟؟
أشعر به يقف أمامى مباشرة , وفجأة التمعت عيناه فى الظلام ..
بدأت اراه انه ذلك القط الأسود المسكين
كان هناك جرح فى منتصف جبهته يسيل منه عدة خيوط رفيعة من الدماء ...
أقترب منى ظل يقترب,ويقترب حتى أخترقنى ...
أشعر به داخلى ...
أسمع صوته يخاطبنى ...
كان يشكرنى ...نعم ...
قلت: تشكرنى على ماذا ؟
قال:أشكرك على تضحيتك بحياتك من أجلى
بكيت بلا دموع,وقلت :أى حياة وقد عذبوك ,وقتلوك ,ولم يرحموك ,ولم أستطع منعهم
قال:متابعا كلامى بل تستطيع ...
قلت : أستطيع !!!
كيف ذلك وأنا ميت ؟
أجابنى فى هدوء أنت حى ...
قلت :حى!!!
قال:نعم أنت حى لقد بذلت آخر نفس لى وتحاملت على نفسى من أجل ان انقذك قبل ان أموت ...
وما أنت الأن الا فى عالم وسيط لكى أبلغك رسالتى ...
من أجل ان تساعدنى ...
قلت :أساعدك !!!!
كيف؟؟؟؟
أردف مجيبا على سؤالى بأن تنتقم لى,ولكل من قتله اولئك الأشقياء الأربعةدون أى رحمة ...أو شفقة ...
ولك الخيار فى ان ترفض ...
لكن أعلم بأنك إذا وافقت فلن تستطيع التراجع أبدا مهما حاولت ...
أما إذا رفضت فسيموت غيرى الكثير ,وقد يموت أشخاصا يحاولون التدخل مثلما فعلت انت ...
فماذا تختار ؟؟؟؟
أسترجعت أخر لحظة لى قبل ان أفقد وعيى...
عندما رأيته ولم أصدق ما رأيته كان واقفا على قدميه وجرح جبهته يسيل دما...
حتى انه أغلق عينيه من شدة الألم, ومع ذلك أتجه نحوى بخطوات بطيئة متثاقلة
وفتح فمه وعض جرحى بقوة ...
لم أفهم تصرفه هذا فى وقتها ...
أما الأن فقد علمت انه بذل أخر نفس له فى أنقاذى ...
ويجب على ان ارد له الدين مهما كانت التبعات,ومهما كان الثمن ...
عند هذه النقطة قلت فى عزم أكيد سأنتقم لك منهم جميعا ...
قال:أشكرك يا صديقى ...
لكن سامحنى فالألم سيكون شديدا عليك...
لم أفهم ما يعنيه , وفجأة شعرت وكأن تيارا كهربائيا عاليا صعقنى ...
أردت ان أصرخ ...
ألم رهيب عصف بكيانى كله , وفجأة هدأ كل شئ...
أستيقظت لأجد نفسى ملقى على الأرض لكن لايوجد أى أثر للقط ,وضعت يدى على مكان الطعنة ...
اندهشت بشدة فلم يكن لها أثر ...
أى أثر ...
ظننت ان هذا كله كان كابوسا تعرضت له
إلا أننى وجدت قطعا بقميصى مكان طعنة الخنجر ...
عندها ايقنت بكل شئ, وعزمت الا اشغل بالى الا بشئ واحد وهو الأنتقام...
ومتى يحل الظلام سوف أبدأ انتقامى الشديد...
والدامى ..
-الأنتقام الدامى-
كنت أعلم ان هؤلاء الأشقياء سوف يمرون بالمكان من أجل ان يتبينواماذا وجدت الشرطة ...
الا انهم اندهشوا عندما وجدوا المكان من حول الزقاق خاليا من أى أحد وكان كما تركوه لم يتغير أى شئ قال أحدهم لعله يكون كمينا ...
دعونا نبتعد من هنا ...
هموا بالأبتعاد ...
لولا ظهور ذلك القط الأسود ...
توقفوا عندما لمحوه كان ينظر اليهم
نظرةغريبة ...
نظرة لم يروها فى عينى قط من قبل ...
هذه النظرة جعلت فرائصهم ترتعد...
تجمدوا فى اماكنهم...
لكن القط لم يلبث الا ان عاد أدراجه الى الزقاق المظلم ...
نظر بعضهم الى بعض ثم قال أحدهم ياله من صيد ثمين ...
رد عليه آخر لا دعونا نرحل من هنا ...
قال له فى استنكار نرحل ...ان اردت ان ترحل فأرحل وحدك ...
سوف أذهب لأقتله هل سيأتى أحد معى ؟
لم يرد عليه أحد...
استطرد قائلا:جبناءوأتجه الى الزقاق المظلم يبحث عن القط ...
لكنه لم يجده توغل أكثر حتى اصطدم بنهاية الجدار ...و...
هل تبحث عنى ؟؟؟
أنتفض كالمصعوق وهو يلتفت ليرى من يكلمه الا ان عينيه جحظت من شدة الخوف والفزع...
فما رآه لم يكن ليحتمله أحد من البشر
ابد...
ابداا على الأطلاق...
-هكذا ماتوا-
نظر وليد الى قاتل القط ,وقال له لما هذا الخوف الشديد ...ألا تعرفنى ؟؟؟
حاول ان يرد عليه لكن الخوف شل لسانه
تابع وليد لقد قتلت قطا مسكينا ...ليس له اى ذنب ...
بل و طعنتنى ثم تركتنى انزف حتى اموت ...
وعزمت على قتل كل قط أسود...
كل ذنبه انه أسود ...
هآنذا امامك قط أسود ...
هيا أقتلنى ...
ثم كشر عن انيابه وقبض على وجهه بمخالب قويه وكتم فمه حتى لا يصرخ ....
شق بطنه بمخالبه ... جحظت عيناه فى ألم ورعب ...
ووليد يخرج كبده من بطنه ويلقيها على الأرض ...
أشتد جحوظ عينيه لدرجة انه بكى دما ...
نظر وليد فى عينيه وقال له ذق من كأس العذاب ثم اعمل مخالبه فى عينيه, وألقاها ارضا ...
ثم امسكه من قدميه ولفه فى الهواء وضرب رأسه بالجدار لتنفجر فى عنف وتتبعثر أشلاء جمجمته على الأرض...
ثم أصدر مواء عاليا وانتظر أصحابه ...
بالتأكيد عندما يسمعون المواء سيظنون ان صاحبهم قد قتل القط وسيهرعون اليه على الفور ...
وهذا ما حدث فعلا بمجرد ان سمعو المواء ابتسموا وقالوا لبعضهم نحن فعلا جبناء
لقد قتله ...
واندفعوا جميعا الى الزقاق المظلم ...
والمميت...
-النهاية-
عندما اندفع الأشقياء الثلاثة الى الزقاق المظلم ظنوا انهم سيجدون صاحبهم يقهقه كعادته وسيسخر منهم الا انهم وجدوا شيئا آخرا وجدوا قطا بشرى تلتمع عيناه كأنها الجمر ...حاولوا ان يفروا هاربين الا ان وليد قفز قفزة عالية ووقف خلفهم ليسد عليهم طريق الهرب ...
تراجعوا الى الخلف ببطئ الا ان اقدامهم وطئت أشلاء رفيقهم الممزق ...بدأوا يتوسلون لكى يرحمهم ...
قال وليد ...
الأن تريدون الرحمة ...
اين كانت الرحمة وانتم تتلاعبون بقط صغير مسكين ...
ثم تقتلوه وانتم تضحكون ...
هل من الرحمة أزهاق ارواح القطط لأن ألوانها سوداء لاتعجبكم ...
هل من الرحمة ان تتركونى غارقا فى دمى أنزف حتى الموت ...
الأن سأطبق عليكم عدالة لاتعرف الرحمة
وزمجر مكشرا عن أنيابة وهجم عليهم فى عنف ...
بدأت الأشلاء تتطاير فى كل مكان وهم يصرخون لكن لامغيث ...
بقر بطونهم وأخرج عيونهم ومزق أحشائهم ورفعهم فى الهواء ليسقطوا على الأرض مهشمين ...
يسيل دمهم ليطفئ نار انتقام اشتعلت بين جنبيه ...
ويرد دينا كبيرا كان عليه ...
نظر أليهم فى ارتياح وتحول الى قط أسود صغير,وترك الزقاق ,وانطلق الى الشارع يعبره فى هدوء,وانتظر حتى الصباح ليعود أدميا كما كان ...
وبعد عدة أيام من البحث لم تعثر الشرطة على اى بصمات فى مكان الحادث
وصرح بعض المسؤلين بأن هناك حيوان شرس طليق قد فعل هذا فلا يمكن لأى بشرى على الأطلاق ان يقتل بوحشية هكذا ...
بعدما استمعت الى تلك الأخبار...
أخرجت ورقة من جيبى أكتب فيها تفاصيل جريمتى ...
نعم تألمت كثيرا ...
لم اتخيل يوما ان اقتل احدا مهما كان
لكنها كانت العدالة ما تحتم على ذلك,وعهد قطعته على نفسى ...
فلتستريحى يا نفس من عذاب الضمير ...
بالطبع لن اعود بشرا طبيعيا مهما كان
لذلك أنا وراء كل ظالم غشوم ...
لأحقق عدالة غابت عن الجميع ...
وهذا ما جنته يداى .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 24, 2011 1:00 am من طرف el3abeer
» سيدة مصرية تلد طفلاً يشبه الضفدع
الأحد يوليو 24, 2011 12:52 am من طرف el3abeer
» شوربة السمك بالجزر والبطاطس
الأربعاء يوليو 20, 2011 12:54 am من طرف el3abeer
» كوسكوس الدجاج على الطريقة المغربية التقليدية
الأربعاء يوليو 20, 2011 12:51 am من طرف el3abeer
» رشادات بعد خلع الاسنان...(( صحتكـ ))
الأربعاء يوليو 20, 2011 12:37 am من طرف el3abeer
» ارشادات الاستحمام للمولود الجديد..
الأربعاء يوليو 20, 2011 12:32 am من طرف el3abeer
» أحتيـآجاتك للمولود الجديد
الأربعاء يوليو 20, 2011 12:29 am من طرف el3abeer
» ڪَيڪَة آيِسَ ڪَريِمْ الڪَآبتشينوَ
الأربعاء يوليو 13, 2011 11:57 pm من طرف el3abeer
» طريـقہ عمـل باديڪير الڪل حيساّلڪ عنهـا
الأربعاء يوليو 13, 2011 11:55 pm من طرف el3abeer